يستغل المكتب شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركة في إقامة مشروع “ولك مثل أجره” ويشتمل هذا المشروع على عدد من البرامج والأنشطة الدعوية من أهمها ما يلي:
أولاََ: افطار الصائمين: (ينفذه المكتب منذ عشرين سنة)
نبذة عن المشروع:
انطلاقاً من قول النبي r ” من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء” يقيم المكتب سنوياً مشروع افطار صائم وذلك بتوفير وجبات إفطار وتقديم عشاء للعمال وابن السبيل بشكل يومي خلال شهر رمضان المبارك بهدف إعانتهم على أداء فريضة الصيام وعبادة التلاوة والقيام واستغلال هذه الفرصة في دعوتهم وتعليمهم من خلال اقامة دروس وإلقاء كلمات وعظية من قبل المترجمين والدعاة.
المستفيدون:
يستفيد من هذا المشروع طوال الشهر المبارك (650) صائم يومياً حسب البيان الآتي:
1- تفطير الصائمين من خلال مخيمات الإفطار.
2- إفطار المسافرين من خلال إقامة نقطة توزيع لوجبات الإفطار على الطريق العام.
3- إيصال وجبة الافطار والعشاء إلى عمال المزارع ورعاة الأغنام في مكان عملهم عبر لجان شكلت لهذا الغرض.
البرامج الدعوية المصاحبة للإفطار:
1- الدرس اليومي بعد صلاة المغرب وقبل توزيع العشاء بلغة غالبية الحضور.
2- توزيع المصاحف وكتب ومطويات وأشرطة على الحضور والمسافرين.
3- إقامة المسابقة الأسبوعية على الدروس اليومية.
ثانياً: تنظيم رحلات العمرة الدعوية:
قال النبي r ” العمرة في رمضان تعدل حجاً”فمن ضمن أنشطة المكتب الرمضانية برنامج العمرة الرمضانية وهو عبارة عن تسيير رحلات عمرة أسبوعية خلال شهر رمضان المبارك للجاليات بمشاركة خمسين شخص في كل رحلة وبمعدل أربع رحلات في الشهر. يرافق الرحلة دعاة مترجمين لشرح صفة العمرة وأحكام السفر و الزيارة.
ثالثاً: مسابقة القرآن الكريم :
رمضان شهر القرآن، شهر التلاوة والمدارسة قال تعالى )شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن( لذا يولي المكتب اهتماماً كبيراً في هذا الجانب حيث يقوم بتوزيع المصاحف وتراجم معاني القرآن الكريم بعدة لغات على المساجد ورواد المكتب، ولترغيب الجاليات في تعلم القرآن وحفظه يسعى المكتب بإقامة مسابقة باسم “مسابقة القرآن الكريم”
وقد تم توزيع المسابقة على ثلاث مستويات وهي كالتالي:
المستوى الأول: حفظ جزء عم.
المستوى الثاني: حفظ من سورة الناس إلى سورة البلد.
المستوى الثالث: التلاوة المجودة.
رابعاً: كسوة العيد لعمال النظافة المحتاجين وحلويات العيد للأطفال:
ويهدف هذا المشروع إلى إدخال الفرحة والسرور إلى قلوب الأطفال ومشاركة العمال المحتاجين في فرحة العيد الذين لا يستطيعون شراء ملابس جديدة في العيد.